من الممكن أن تساعد معرفة مراحل مرض الكلى المزمن على توجيه قرارات العلاج ومراقبة تطور المرض.
الكلية عضو مُعقَّد يتكون من العديد من أنواع الخلايا المتخصصة والمُنظَّمَة للغاية داخل وحدة وظيفية تُعرف باسم النِفرون. ونظرًا لأمراض (مثل داء السكري وفرط ضغط الدم وعدوى المسالك البولية، وما إلى ذلك) أو عوامل خطر أخرى (على سبيل المثال، تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، أو التقدُّم في العُمر)، قد يعجز النِفرون عن أداء وظيفته.
فور أن يبدأ تلف الكلية، تستمر العملية وتميل وظيفة الكلى إلى التدهور، حتى عند زوال التلف الأولي. رغم أنَّ الضرر لا يمكن إصلاحه، توجد خطوات يمكنها أن تُبطئ تفاقم مرض الكلى المزمن، وتحافِظ على كليتيك بصحةٍ أفضل لفترة أطول، ألا وهي اتباع نظام غذائي متوازن وتلقي أدوية خاصة وتغيير أسلوب الحياة، وما إلى ذلك.
تتحدَّد مراحل مرض الكلى المزمنبمدى كفاءة أداء الكلى لوظيفتها، أي ترشيح الفضلات والسوائل الفائضة من الدم. كلما زاد تفاقم مرض الكلى، زادت صعوبة التخلُّص من هذه المنتجات الأيضية النهائية على الكلى، الأمر الذي يمكنه أن يفضي إلى [lead them to] توقفها عن العمل كليًّا.
ويُقدَّر ذلك بواسطة معدل الترشيح الكُبيبي هو رقم يتحدَّد من خلال فحص دم بسيط والتعرُّف على كمية الكرياتينين (أحد منتجات الفضلات) في دمك. يشير انخفاض معدل الترشيح الكُبيبي إلى أنَّ كمية أقل من الدم تمر عبر مرشحات الكلى كل دقيقة.
بناءً على ما تقدَّم، توجد 5 مراحل لمرض الكلى تعكس التكيف التدريجيّ في فقدان النِفرون:
يتحدَّد وجود المرض بناءً على وجود تلف في الكلى ومستوى وظائف الكلى أو معدل الترشيح الكُبيبي (GFR). إذا أردت معرفة كيفية تقدير معدل الترشيح الكُبيبي، فانتقل إلى صفحة حاسِبَة معدل الترشيح الكُبيبي لدينا.