إنّ فهم أسباب الإصابة بمرض الكلى المزمن مهم للوقاية من هذه الحالة وإدارتها.
وفقًا للمسح الوطني الثالث لفحص الصحة والتغذية (NHANES III)، وهو أحد أكثر المصادر شمولاً لبيانات دراسات الأوبئة المتعلقة بمرض الكلى المزمن، من الممكن أن يكون ما يقرب من 11% من البالغين مصابين بدرجةٍ ما من المرض.
وتشير الدراسات إلى أنه بتحديد وعلاج مرض الكلى المزمن في مرحلةٍ مبكرةٍ، يقل احتمال أن يحتاج المرضى إلى العلاج بالبدائل الكلوية، كغسيل الدم أو حتى زرع الكلى. ومع ذلك، تُشير البيانات إلى أن مرض الكلى المزمن غالبًا ما يتم تجاهله في أولى مراحله المبكرة عندما يكون قابلاً للعلاج. ويرجع ذلك عادةً إلى عدم وجود أي أعراض مُحدَّدة أو قصور المتابعة.
إن مفتاح تجنُّب الإصابة بأمراض الكلى هو الوقاية. ولذلك من الأهمية بمكان نشر التوعية بالأسباب المحتملة لمرض الكلى المزمن.